أقل من 3 أشهر كانت كافية لريال مدريد، للفوز بالدوري الإسباني ثم نهائي دوري الأبطال في كارديف، وكأس السوبر الأوروبي، ومؤخرا بالسوبر المحلي أمام غريمة الأزلي برشلونة.
وقالت صحيفة "ماركا" في تقرير نشرته اليوم، إنه خلال 87 يوما من كرة القدم، تخللتها فترة راحة صغيرة، ظهر فريق زين الدين زيدان بشكل مثير للإعجاب، وأعاد رسم مشهد الكرة الأوروبية من جديد .
وأضافت "منذ تأسيس ريال مدريد في 1902، لم يتمكن النادي من الحصول علي 4 بطولات خلال سنة تقويمية واحدة، قد تزيد في شهر ديسمبر / كانون الأول عندما يشارك في كأس العالم للأندية".
وتابعت "في البداية حقق الدوري علي حساب برشلونة، بعد منافسة شاقة، ثم فاز علي يوفنتوس في نهائي كارديف برباعية مقابل هدف، رغم أن الفريق الإيطالي لم يتلق طوال البطولة سوى 3 أهداف.
وأردفت "بعدها تفوق الملكي على جوزيه مورينيو مع مانشيستر يونايتد في نهائي السوبر الأوروبي بهدفين لهدف، و أخيرا دك برشلونة بخماسية ذهابا و إيابا في السوبر الإسباني".
بعد خسارة مورينيو في سكوبيه صرح في المؤتمر الصحفي وقال "هيمنة ريال مدريد تعود لجودة لاعبيهم، وظهر مدافع برشلونة جيرارد بيكيه بعد كلاسيكو البرنابيو وقال "خلال 9 سنوات لم أشعر أبدأ أني أقل من ريال مدريد مثل هذه المرة، ليس فقط للبطولات التي حققوها، ولكن لطريقة اللعب التي ينفذوها على أرض الملعب".
وأصبح اللاعبون في سانتياجو برنابيو يحصلون على الجوائز، فبعد البالون دور العام الماضي، رشح كريستيانو رونالدو لجائزة الأفضل، رفقة لاعبين من ريال مدريد، هم كروس ومودريتش ومارسيلو وكاسيميرو وسيرجيو راموس.
وقالت الصحيفة "الآن هدف نادي العاصمة هو الحصول علي السداسية لأول مرة في تاريخ النادي، والتي بالفعل بدأها الفريق بحصد السوبر الأوروبي والمحلي، وتتبقي ألقاب كأس العالم للأندية وكأس الملك والدوري ودوري الأبطال".